فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 85 انتهاكا بحق الحريات الإعلامية في فلسطين، خلال شهر فبراير 2022.
وأضافت اللجنة، أنها وثّقت 7 انتهاكات لمواقع التواصل الاجتماعي في إطار محاربة إدارات مواقع التواصل الاجتماعي للمحتوى الفلسطيني. موضحة أن هذه الانتهاكات تأتي في إطار المحاولة الإسرائيلية لـ"طمس الحقيقة لجرائمها وإرهابها الذي تمارسه بحق الفلسطينيين".
وأوضحت اللجنة، أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تنوعت ما بين الاعتقال، والتهديد، والاستهداف بالرصاص، والاعتداء المباشر الميداني، والسحل، واستخدام الصحفيين دروعاً بشرية.
وذكرت اللجنة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، استهدفوا وأصابوا 28 صحفيا، خلال تغطيتهم هدم جرافات الاحتلال منازل المقدسيين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وتابعت: "إن هذا الاستهداف تَمثّل بالضرب والركل، واستخدام الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز السام، لمنع الصحفيين من تغطية الأحداث".
وبيّنت اللجنة أنها وثّقت 6 حالات، تم خلالها استخدام الصحفيين كدروع بشرية، حيث وضعتهم قوات الاحتلال حاجزا، خلال المواجهات، التي اندلعت بين الاحتلال والفلسطينيين.
كما رصدت اللجنة اعتقال واحتجاز صحفيَين، في مدينة جنين.
وقالت اللجنة إن محاكم الاحتلال أصدرت حكما باعتقال صحفيَين، وهما يزن أبو صلاح، والذي حكم عليه بالسجن لمدة 4 أعوام، ويوسف فواضلة، والذي حكم عليه بالسجن 16 شهراً ونصف.
وذكرت اللجنة أن قوات جيش الاحتلال بالشراكة مع المستوطنين، تسببوا في عرقلة عمل الصحفيين أكثر من 34 مرة.
وأشارت، إلى أن قوات الاحتلال استخدمت أسلوب التهديد للصحفيين، حيث رصدت نحو 6 حالات تهديد من خلال إطلاق النار عليهم وتحطيم كاميرا تعود لأحد الصحفيين، كما ورصدت حالتي اقتحام ومداهمة لمنزلين يعودان لصحفيين.
ووثقت اللجنة 4 حالات لمضايقات إسرائيلية لصحفيين مُعتقلين داخل السجون، من خلال اقتحام الزنازين الخاصة بهم ومصادرة مقتنياتهم، وإجبار بعضهم على دفع غرامات مالية.
وتعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 صحفيا وإعلاميا فلسطينيا داخل سجونها.